Admin مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 76 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 34 الموقع : algeria
| موضوع: قصيدة في الدفاع عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها الجمعة أكتوبر 30, 2009 2:14 am | |
| ادعولي بالمغفرة وحسن الخاتمة والفردوس وجميع المسلمين اللهم صلي وسلم على نبينا محمد واله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدينقصيدة ابن بهيج الأندلسي في ذكر بعض فضائل ام المؤمنين عائشة ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِيـنَ وَشَانِـي هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِـي إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّنـاً عَـنْ فَضْلِهـا ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِهـا بِلِسَانِـي يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْـرَ مُحَمَّـدٍ فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكـانُ مَكانِـي إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّـدٍ بِصِفـاتِ بِـرٍّ تَحْتَهُـنَّ مَعانِـي وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِـلِ كُلِّهـا فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِـي مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِـي فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمـانُ زَمانِـي زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْـرَهُ اللهُ زَوَّجَنِـي بِــهِ وحَبَـانِـي وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِيـنُ بِصُورَتِـي فَأَحَبَّنِي المُخْتَـارُ حِيـنَ رَآنِـي أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْـدِي سِـرُّهُ وضَجِيعُهُ فـي مَنْزِلِـي قَمَـرانِ وتَكَلَّـمَ اللهُ العَظيـمُ بِحُجَّـتِـي وَبَرَاءَتِي فـي مُحْكَـمِ القُـرآنِ واللهُ خَفَّرَنِـي وعَظَّـمَ حُرْمَتِـي وعلـى لِسَـانِ نَبِيِّـهِ بَرَّانِـي واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَـنَ الـذي بَعْدَ البَـرَاءَةِ بِالقَبِيـحِ رَمَانِـي واللهُ وَبَّـخَ مَـنْ أَرادَ تَنَقُّصِـي إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَـهُ فـي شَانِـي إنِّـي لَمُحْصَنَـةُ الإزارِ بَرِيئَـةٌ ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِـي واللهُ أَحْصَنَنِـي بخاتِـمِ رُسْلِـهِ وأَذَلَّ أَهْـلَ الإفْـكِ والبُهـتَـانِ وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْـدَ مُحَمَّـدٍ مِن جِبْرَئِيـلَ ونُـورُهُ يَغْشانِـي أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْـتَ ثِيابِـهِ فَحَنـا علـيَّ بِثَوْبِـهِ خَبَّـانـي مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِـي ومُحَمَّـدٌ فـي حِجْـرِهِ رَبَّانـي؟ وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِيـنَ مُحَمَّـدٍ وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبـانِ وأبي أَقامَ الدِّيـنَ بَعْـدَ مُحَمَّـدٍ فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِـي والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي حَسْبِي بِهَـذا مَفْخَـراً وكَفانِـي وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ وحَبِيبِهِ فـي السِّـرِّ والإعـلانِ نَصَـرَ النَّبـيَّ بمالِـهِ وفَعالِـهِ وخُرُوجِهِ مَعَـهُ مِـن الأَوْطـانِ ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُـوَى بِرِدائِـهِ أَكْـرِمْ بِـهِ مِـنْ ثـانِ وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّـلَ بالعَبَـا زُهـداً وأَذْعَـنَ أيَّمَـا إذْعـانِ وتَخَلَّلَتْ مَعَـهُ مَلاَئِكَـةُ السَّمَـا وأَتَتْهُ بُشـرَى اللهِ بالرِّضْـوانِ وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِـمٍ في قَتْلِ أَهْلِ البَغْـيِ والعُـدْوَانِ قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِـمْ وأَذَلَّ أَهْـلَ الكُفْـرِ والطُّغـيـانِ سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُـدَى هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْـلِ فَضِيلَـةٍ مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَـومَ رِهَـانِ إلاَّ وطَارَ أَبـي إلـى عَلْيَائِهـا فَمَكَانُـهُ مِنهـا أَجَـلُّ مَـكَـانِ وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خـانَ آلَ مُحَمَّـدٍ بِـعَـدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْـتَـانِ طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِـهِ الحَسَنَـانِ بَيْنَ الصَّحابَـةِ والقَرابَـةِ أُلْفَـةٌ لا تَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَـةِ الشَّيْطـانِ هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيـرِ بَنـانِ؟! حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِـنَ الأَضْغـانِ حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لـم يَخْتَلِـفْ مِن مِلَّةِ الإسْـلامِ فيـهِ اثْنَـانِ أَكْـرِمْ بِأَرْبَعَـةٍ أَئِمَّـةِ شَرْعِنَـا فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَالأرْكَـانِ نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَـةٍ فَبِنَاؤُهـا مِـن أَثْبَـتِ البُنْيَـانِ اللهُ أَلَّـفَ بَيْـنَ وُدِّ قُلُوبِـهِـمْ لِيَغِيـظَ كُـلَّ مُنَافِـقٍ طَـعَّـانِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَـتْ أَخْلاقُهُـمْ وَخَلَتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّنَـآنِ فَدُخُولُهُمْ بَيْـنَ الأَحِبَّـةِ كُلْفَـةٌ وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلـى الحِرْمَـانِ جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبـي واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِـمْ بِأَمَـانِ وإذا أَرَادَ اللهُ نُـصْـرَةَ عَـبْـدِهِ مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِـذْلانِ؟! مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِـي إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِـي وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَـظَّ بِمُبْغِضِـي فَكِلاهُمَا في البُغْـضِ مُسْتَوِيَـانِ إنِّـي لَطَيِّبَـةٌ خُلِقْـتُ لِطَـيِّـبٍ ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَـبُ النِّسْـوَانِ إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِيـنَ فَمَـنْ أَبَـى حُبِّي فَسَوْفَ يَبُـوءُ بالخُسْـرَانِ اللهُ حَبَّبَـنِـي لِقَـلْـبِ نَبِـيِّـهِ وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِـي واللهُ يُكْـرِمُ مَـنْ أَرَادَ كَرَامَتِـي ويُهِينُ رَبِّي مَـنْ أَرَادَ هَوَانِـي واللهَ أَسْأَلُـهُ زِيَـادَةَ فَضْـلِـهِ وحَمِدْتُـهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِـي يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْـتِ مُحَمَّـدٍ يَرْجُو بِذلِـكَ رَحْمَـةَ الرَّحْمـانِ صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِـدْ عَنَّـا فَتُسْلَـبَ حُلَّـةَ الإيمـانِ إنِّي لَصَادِقَـةُ المَقَـالِ كَرِيمَـةٌ إي والذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّقَـلانِ خُذْها إليكَ فإنَّمَا هـيَ رَوْضَـةٌ مَحْفُوفَـةٌ بالـرَّوْحِ والرَّيْحَـانِ صَلَّى الإلهُ علـى النَّبـيِّ وآلِـهِ فَبِهِـمْ تُشَـمُّ أَزَاهِـرُ البُسْتَـانِ | |
|