wassem58
عدد المساهمات : 161 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/10/2009
| موضوع: الزبير بن العوَّام السبت أغسطس 14, 2010 12:50 am | |
| الزبير بن العوَّام الزُبير بن العوام بن خُويلد .حواريُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن عمتهصفيه بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى،وأول من سلّ سيفه في سبيل الله، أبو عبد الله رضي الله عنه.أسلم وهوحدث له ست عشرة سنة.عن موسى بن طلحة قال: كان عليّ والزبير وطلحة وسعدعذار عام واحد، يعني ولدوا في سنة.قال عروة: جاء الزبير بسيفه، فقال النبيصلى الله عليه وسلم: مالك ؟ قال: أُخبرت أنك أخذت، قال: فكنت صانعاً ماذا ؟ قال:كنت أضرب به من أخذك. فدعا له ولسيفه.وروى هشام، عن أبيه عروة، أن الزبيركان طويلاً تخُط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة، أشعر، وكانت أمه صفية تضربه ضرباًشديداً وهو يتيم، فقيل لها، قتلتِه، أهلكته، قالت: إنما أضربه لكي يدب........ ويَجُر الجيش ذا الجلبوقال هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كانت علىالزبير يوم بدر عمامة صفراء، فنزل جبريل على سيماء الزبير. وفيه يقول عامر بن صالحبن عبد الله بن الزبير: جَدي ابن عمة أحمد ووزيره ........ عند البلاء وفارس الشقراء وغداة بدر كـان أول فارسٍ ........ شهد الوغى في اللامة الصفراء نزلت بسيماه الملائك نُصرة .......بالحوض يوم تألب الأعــداءِوهو ممن هاجر إلىالحبشة ولم يطل الإقامة بها.وقال جابر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلميوم الخندق: من يأتينا بخبر بني قريظة ؟ فقال الزبير: أنا، فذهب على فرس فجاءبخبرهم، ثم قال الثانية، فقال الزبير: أنا فذهب، ثم الثالثة، فقال النبي صلىالله عليه وسلم: ((لكل نبي حواري ،و حواريي الزبير)). عن الثوري قال : هؤلاءالثلاثة نجدة الصحابة: حمزة وعلي والزبير. عن عروة قال: كان في الزبير ثلاثضربات بالسيف: إحداهن في عاتقة، إن كنتُ لأدخل أصابعي فيها، ضُرب ثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك. عن مروان، قال: أصاب عثمان رُعاف سنة الرُعاف، حتىتخلّف عن الحجّ و أوصى، فدخل عليه رجل من قريش، فقال: استخلف، قال : وقالوه؟قال: نعم،قال: من هو ؟ فسكت، قال: ثم دخل عليه رجل آخر، فقال له مثل ذلك،وردّ عليه نحو ذلك، قال: فقال عثمان : قالوا الزبير ؟ قالوا : نعم، قال : أماوالذي نفسي بيده، إن كان لأخيرهم ما عملتُ، وأحبهُم إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم. عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: انصرف الزبير يوم الجمل على عليّ،فلقيه ابنه عبد الله، فقال: جُبناً ، جُبناً ! قال: قد علم الناس أني لست بجبان، ولكن ذكرني عليُّ شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلفت أن لاأقاتله، ثم قال: ترك الأمور التي أخشى عواقبها....... في الله أحسنُ في الدُنيا وفي الدينوقيل أنه أنشد: ولعد علمتُ لو أن علمي نافعي ..... أن الحياة من الممـات قـريبُفلم ينشب أن قتله ابن جُرموز.عن جون بن قتادةقال: كنت مع الزبير يوم الجمل، وكانوا يُسلمون عليه بالإمرة، إلى أن قال: فطعنهابن جرموز فأثبته، فوقع، ودُفن بوادي السباع، وجلس عليّ رضي الله عنه يبكي عليههو وأصحابه.عن أبي نظرة قال: جيء برأس الزُبير إلى علي فقال علي: تبوّأيا أعرابي مقعدك من النار، حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قاتل الزبير فيالنّار. عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير قال: لقيت يوم بدر عُبيدة بنسعيد بن العاص، وهو مُدجج لا يُرى إلا عيناه، وكان يكنى أبا ذات الكرِش فحملتُعليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات، فأخبرت أن الزبير قال: لقد وضعت رجلي عليه ثمتمطيت فكان الجهد أن نزعتُها، يعني الحربة، فلقد انثنى طرفها. قُتل سنة ست وثلاثين، وله بضع وخمسون سنة.قال ابن المديني: سمعت سفيان يقول: جاءجُرموز إلى مُصعب بن الزبير، يعني لما ولي إمرة العراق لأخيه الخليفة عبد الله بنالزبير فقال: أقِدني الزبير، فكتب في ذلك يُشاور إبن الزبير، فجاءه الخبر: أناأقتل إبن جرموز بالزُبير ؟ ولا بشسع نعله. قلتُ : أكل المُعثر يديه ندماً علىقتله، واستغفر الله، لا كقاتل طلحة وقاتل عثمان وقاتل علي | |
|