فضل العلم والعلماء
وعن أبي موسى- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *يبعث الله العباد يوم القيامة، ثم ميز العلماء فيقول يا معشر العلماء، إني لم أضع علمي لأعذبكم، اذهبوا فقد غفرت لكم*.
وفي رواية: *إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم، ولا أبالي* رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة ضعيف.
المؤذن أهلٌ لمغفرة الله
وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *يغفر للمؤذن منتهى أذانه، ويستغفر له كل رطب ويابس سمعه* رواه أحمد بسند صحيح.
زاد البزار *ويجيبه بدل ويستغفر*.
في رواية لأحمد *يغفر له مد صوته ويصدقه كل رطب ويابس*.
وزاده النسائي *وله أجر مثل أجر من صلى معه*.
ولابن حبان *يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس*.
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين* رواه أبو داود وغيره.
وعن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم *من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا غفرت له ذنوبه* رواه مسلم والترمذي واللفظ له، ورواه ابو عوانة في مستخرجه على مسلم ولفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم: *من قال حين يسمع المؤذن: *أشهد أن لا إله إلا الله، رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد نبيا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر*. وفي رواية *وبمحمد رسولا* فيجمع بينهماز
ادعولي بالمغفرة وحسن الخاتمة والفردوس وجميع المسلمين
اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين